الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
ويكنى أبا بكر مولى أنس بن مالك وكان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقيها إماما كثير العلم ورعا وكان به صمم قال سألت محمد بن عبد الله الأنصاري من أين كان أصل محمد بن سيرين فقال من سبي عين التمر وكان مولى أنس بن مالك قال أخبرنا خالد بن خداش قال حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال ولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وولدت أنا لسنة بقيت من خلافته قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثني أبي أن أم محمد بن سيرين صفية مولاة أبي بكر بن أبي قحافة طيبها ثلاثة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدعوا لها وحضر إملاكها ثمانية عشر بدريا فيهم أبي بن كعب يدعو وهم يؤمنون قال وقال بكار بن محمد ولد لمحمد بن سيرين ثلاثون ولدا من امرأة واحدة لم يبق منهم غير عبد الله بن محمد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أنس بن سيرين قال دخل علينا زيد بن ثابت ونحن ستة إخوة فيهم محمد فقال إن شئتم أخبرتكم من أخو كل واحد لأمه هذا وهذا لأم وهذا وهذا لأم وهذا وهذا لأم فما أخطأ شيئا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة قال قالت أمي لهشام بن حسان عن من يحدث محمد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عن بن عمر وأبي هريرة قالت وسمع منهم قال نعم قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا سليم بن أخضر عن بن عون قال لم يكن محمد يرفع من حديث أبي هريرة إلا ثلاثة أحاديث لا يجيء إلا بالرفع إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إحدى صلاتي العشاء وقوله جاء أهل اليمن وحديث ثالث نسيه سليمان قال وقال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن محمد قال كنت أسمع الحديث من عشرة المعنى واحد واللفظ مختلف قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون قال كان محمد يحدث بالحديث على حروفه قال وأخبرت عن أمية بن خالد عن شعبة قال قال خالد الحذاء كل شيء قال محمد نبئت عن بن عباس إنما سمعه من عكرمة لقيه أيام المختار بالكوفة قالوا وقد روى محمد أيضا عن زيد بن ثابت وأنس بن مالك ويحيى بن الجزار وشريح وغيره قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا السري بن يحيى قال سمعت بن سيرين يقول يرحم الله شريحا إن كان ليدني مجلسي قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن بن عون عن محمد بن سيرين أنه كان يقول إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذونه قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثنا بن عون قال كان محمد بن سيرين إذا حدث كأنه يتقي شيئا كأنه يحذر شيئا قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثنا بن عون قال قال محمد بن سيرين إياكم والكتب فإنما تاه من كان قبلكم أو قال ضل من كان قبلكم بالكتب قال بكار ولم يكن لجدي ولا لأبي ولا لابن عون كتاب فيه تمام حديث واحد قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليم بن أخضر قال حدثنا بن عون قال سمعت محمدا يقول لو كنت متخذا كتابا لأتخذت رسائل النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق أن محمد بن سيرين كان لا يرى بأسا أن يكتب الحديث فإذا حفظه محاه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن شعيب قال قال لنا الشعبي عليكم بذاك الأصم يعني محمد بن سيرين قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن غالب القطان قال خذوا بحلم محمد ولا تأخذوا بغضب الحسن قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا محمد بن عمرو أبو سهل الأنصاري قال سمعت محمد بن سيرين يكره أن يكتب الباء ثم يمدها إلى الميم حتى يكتب السين قال ويقول انظر ما كتبت بسم الله ثم يقول فيه قولا شديدا قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا محمد بن عمرو قال سمعت محمد بن سيرين كان يكره أن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ويقول اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من فلان إلى فلان قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال رأى محمد رجلا يكتب بريقه في نعليه فقال محمد يسرك أن تلحس نعلك فألقاها من يده قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا بن زيد قال حدثنا يونس قال قال الحسن احتسابا وسكت محمد احتسابا قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا الأشعث عن محمد بن سيرين قال كنا إذا جلسنا إليه حدثنا وتحدثنا وضحك وسأل عن الأخبار فإذا سئل عن شيء من الفقه والحلال والحرام تغير لونه وتبدل حتى كأنه ليس بالذي كان قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال سمعت محمدا وماراه رجل في شيء فقال له محمد إني قد أعلم ما تريد وأنا أعلم بالمراء منك ولكن لا أريد أن أماريك قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عاصم الأحول قال سمعت مورقا العجلي يقول ما رأيت رجلا أفقه في ورعه ولاأورع في فقهه من محمد قال وقال أبو قلابة اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعا وأملككم لنفسه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جرير بن حازم قال سمعت محمد بن سيرين يحدث رجلا فقال ما رأيت الرجل الأسود ثم قالأستغفر الله ما أراني إلا قد اغتبت الرجل قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا طلق بن وهب الطاحي قال دخلت على محمد بن سيرين وقد كنت اشتكيت فقال ائت فلانا فاستوصفه فإنه حسن العلم بالطب ثم قال ولكن ائت فلانا فإنه اعلم منهثم قالأستغفر الله ما أراني إلا قد اغتبته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام قال سمعت محمدا يقول ما حسدت أحدا شيئا قط برا ولا فاجرا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون قال قال محمد لو شئت أن أزن ما آكل قال أخبرنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا هشام قال قال محمد إني لأزن طعامي وزنا قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن عثمان البتي قال لم يكن أحد بهذه النقرة أعلم بالقضاء من محمد بن سيرين قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا بن عون قال قال محمد في شيء راجعته فيه إني لم أقل ليس به بأس إنما قلت لا أعلم به بأسا قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثني غير واحد ممن أثق به وأصدقه عن سوار بن عبد الله قال كان محمد والحسن سيدي أهل هذا المصر عربيها ومولاها قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثنا بن عون قال قال محمد لو يعلم الذي يتكلم أن كلاه يكتب عليه لقل كلامه قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد قال أخبرنا أيوب قال رأيت بن سيرين مقيدا في المنام قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن بعض أهله قال ما رابه شيء إلا تركه منذ نشأ يعني محمدا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق أن أعرابيا دخل على بن سيرين فجعل يسأله عن أشياء من أمر دينه فجعل يجيبه وثم سلم بن قتيبة فقال رجل سله ما يقول في القدر فقال يا أبا بكر ما تقول في القدر قال أي القوم أمرك بهذا ثم سكت ساعة ثم قال محمد إن الشيطان ليس له على أحد سلطان ولكن من أطاعه أهلكه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد وأخبرنا بكار بن محمد قالا قال أخبرنا بن عون قال جاء رجل إلى محمد فذكر له شيئا من القدر فقال محمد وكان أسن من محمد بن سيرين وأقدم إخوته وكان ثقة وقد روى أحاديث وسمع بن أبي سعيد الخدري قال أخبرنا بكار بن محمد قال حدثني أبي قال معبد بن سيرين وأنس بن سيرين وعمرة بنت سيرين وسودة بنت سيرين من أم ولد لأنس بن مالك نزل له عنها وزوجه إياها وكان لأنس بن مالك منها ولدان معبد وأم حرام وهو أخو محمد بن سيرين لأمه أمهما صفية قال أخبرنا بكار بن محمد قال بلغني أن سيرين بعث ببنيه إلى أبي هريرة فلما قدموا كان يحيى ابنه أحفظهم فكناه أبو هريرة لحفظه وكان ثقة قليل الحديث ومات بجرجرايا فقبره هناك ومات قبل محمد بن سيرين قال أخبرنا حفص بن غياث قال حدثنا عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين قالت قال لي أنس في أي موتة مات . قالت قلت في الطاعون قال أما إن الطاعون شهادة لكل مسلم . ويكنى أبا حمزة سمي باسم أنس بن مالك وكني بكنيته وفي بعض حديث حماد بن زيد أنه يكنى أبا موسى وكان ثقة قليل الحديث قال أخبرنا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد عن أنس بن سيرين قال لما ولدت انطلق بي إلى أنس بن مالك فسماني باسمه وكناني بكنيته قال أخبرنا خالد بن خداش قال حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال ولدت لسنة بقيت من خلافة عثمان بن عفان قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو العوام قال حدثنا قتادة قال استعمل بن الزبير أنس بن مالك على البصرة فأرسل إلى مولاه أنس بن سيرين فاستعمله على الأبلة قال فقال أنس بن سيرين أتريد أن تجعلني عاشرا قال فقال له أما ترضى بكتاب عمر بن الخطاب قال فأخرجه فإذا فيه أن يأخذ من تجار المسلمين من كل أربعين درهما درهما ومن تجار أهل الذمة من كل عشرين درهما درهما ومن تجار أهل الحرب من كل عشرة الدراهم درهما قال وتوفي أنس بن سيرين بعد محمد بن سيرين . واسمه المنذر بن مالك بن قطعة من العوقة وهو بطن من عبد القيس وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به قال يحيى بن سعيد القطان عن شعبة قال أتاني سليمان التيمي وابن عون يعزياني بأمي فقال سليمان حدثنا أبو نضرة قال يقول بن عون قد رأيت أبا نضرة قال يقول سليمان فما رأيت قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال خالد بن حرملة أبو حرملة بن عم أبي نضرة قال حدثتني المؤثرة بنت أربك أن أبا نضرة غزا بامرأته زينب إلى خراسان قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا صالح بن راشد قال رأيت أبا نضرة يصفر لحيته قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو الأشهب قال رأيت أبا نضرة يصفر لحيته أحيانا قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا صالح بن راشد قال رأيت على أبي نضرة عمامة سوداء قال أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا مهدي بن ميمون قال شهدت الحسن حين مات أبو نضرة صلى بنا على الجنازة ثم حضرت الظهر فصلى بنا أيضا في الجبان كما هو ليس بين يديه سترة والقبور عن يمينه وعن شماله قال وتوفي أبو نضرة في ولاية عمر بن هبيرة . قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد قال سمعت زرارة بن أوفى والحسن وأبا نضرة يحدثون عن سعد بن هشام بن عامر قال دخلت على عائشة فانتسبت لها وقالت بن قتيل يوم أحد قلت نعم قالوا وكان سعد بن هشام ثقة إن شاء الله . وكان ثقة قليل الحديث وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز . وليس بأخي علقمة وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث حجة وكان فقيها وكان له أخ من أمه يقال له الخطاب بن جبير بن حية الثقفي قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا معتمر قال كان أبي يقول الحسن شيخ البصرة وبكر فتاها قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن بكر قال حدثتني أختي أم عبد الله بنت بكر أنها سمعت أباها بكرا يقول عزمت على نفسي أن لاأسمع قوما يذكرون القدر إلا قمت فصليت ركعتين قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني قال حدثني أبو عبد الله عن أبي أنه كان واقفا بعرفة فرق فقال لولا أني واقف فيهم بعرفة لقلت قد غفر لهم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مرجى بن وادع قال حدثنا غالب القطان قال كان بكر المزني يقول إياك من كلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر وإن أخطأت وزرت وذلك سوء الظن بأخيك قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن أبي داود قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول إذا صحبك رجل فانقطع شسعه فلم تقعد له حتى يصلح شسعه فلست له بصاحب وإذا قعد يبول فلم تقعد له جتى يفرغ فلست له بصاحب قال وكان الحسن يسمي بكرا المكيس قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا أبو هلال عن غالب عن بكر قال لما ذهب به إلى القضاء قال إني سأخبرك عني الآن بخبر فتنظر والله الذي لا إله إلا هو ما لي علم بالقضاء فإن كنت صادقا فما ينبغي لك أن تستعملني وإن كنت كاذبا فما ينبغي لك أن تستعمل كاذبا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا معتمر قال حدثنا حميد الطويل عن بكر قال إني لأرجو أن أعيش عيش الأغنياء وأموت موت الفقراء قال وكان كذلك يلبس كسوته ثم يجيء إلى المساكين فيجلس معهم يحدثهم قال ويقول إنهم يفرحون بذاك قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا معتمر قال سمعت أبي يذكر أن بكر بن عبد الله كانت قيمة كسوته أربعة آلاف وكانت أمه ذات ميسرة وكان لها زوج كثير المال وكان يكره أن يرد عليها شيئا قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن كلثوم بن جوشن قال اشترى بكر بن عبد الله طيلسانا بأربع مائة درهم فأراد الخياط أن يقطعه فذهب ليذر عليه ترابا فقال له بكر كما أنت فأمر بكافور فسحق ثم ذره عليه قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا عتبة بن عبد الله العنبري قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول في دعائه أصبحت لا أملك ما أرجو ولا أدفع عن نفسي ما أكره أمري بيد غيري ولا فقير أفقر مني ثم يقول يا بن آدم ارج رجاء لا يؤمنك مكر الله واشفق شفقة لا تؤيسك من رحمة الله قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو الأشهب قال سمعت بكر بن عبد الله يقول في دعائه اللهم ارزقنا من فضلك رزقا تزيدنا به لك شكرا وإليك فاقة وفقرا وبك عمن سواك غناء وتعففا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو هلال قال لما كان يوم الجمعة دخل الناس على بكر يعودونه ويجلسون فقال بكر المريض يعاد والصحيح يزار قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا زياد بن أبي مسلم أبو عمر قال رأيت بكر بن عبد الله يخضب بالسواد قال أخبرنا مؤمل بن إسماعيل قال مات بكر بن عبد الله سنة ست ومئة قال وسمعت غيره يقول مات في سنة ثمان ومئة وهو أثبت عندنا قال أخبرنا علي بن محمد عن مبارك بن فضالة قال حضر الحسن جنازة بكر بن عبد الله وهو على حمار فرأى الناس يزدحمون فقال ما يوزرون أكثر مما يؤجرون كان القوم ينظرون فإن قدروا على حمل الجنازة أعقبوا إخوانهم . حي من عنزة وكان معروفا قليل الحديث روى عن معقل بن يسار . وكان معروفا قليل الحديث وتوفي في آخر ولاية الحجاج بن يوسف العراق وأخوه . قليل الحديث روى عن بن عباس وروى عنه قتادة . وكان ثقة وله أحاديث قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي عن خالد بن سمير السدوسي قال قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري البصرة وكانت الأنصار تفقهه . بن أخي أبي ذر الغفاري ويكنى أبا النضر وكان ثقة وله أحاديث. واسمه قيس مولى أبي ساسان حصين بن المنذر الرقاشي وكان أبو سعيد قليل الحديث وروى عن بن عباس . روى عن بن عباس وله أحاديث . كان مع محمد بن علي بن الحنفية في الشعب . واسمه لمازة بن زبار الأزدي ثم الجهضمي سمع من علي عليه السلام وكان ثقة وله أحاديث . ويكنى أبا المعتمر وكان ثقة عابدا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا المعلى بن زياد قال قال مورق العجلي أمر أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه ولست بتارك طلبه أبدا قال وما هو يا أبا المعتمر قال الصمت عما لا يعنيني قال أخبرنا يحيى بن خليف بن عقبة قال حدثنا هشام بن حسان قال قال مورق العجلي ولقد تعلمت الصمت عشر سنين قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا يزيد الشني الأعرج قال سمعت مورقا يقول إني لقليل الغضب وربما أتت علي السنة لا أغضب ولقل ما قلت في غضبي شيئا فأندم عليه إذا رضيت قال أخبرنا يحيى بن خليف قال حدثنا هشام بن حسان عن مورق العجلي قال ما قلت في الغضب شيئا قط فندمت عليه في الرضاء قال حدثنا يحيى بن خليف قال حدثنا هشام بن حسان عن مورق قال ما امتلأت غضبا قط ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة أو نيف وعشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن حفصة قالت كان مورق يأتينا فنقول كيف أهلك فيقول هم والله وافرون قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا هشام عن حفصة بنت سيرين قالت كان مورق يزورنا فزارنا يوما فسلم فرددت عليه السلام ثم ساءلني وساءلته قلت كيف أهلك وكيف ولدك قال إنهم لمتوافرون قلت احمد الله ربك قال إني والله قد خشيت أن يحتبسوا على هلكة قال أخبرنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا سعيد الجريري قال مر مورق العجلي على مجلس الحي فسلم عليهم فردوا عليه السلام فقال رجل من الحي له كل حالك صالح قال وددت أن العشر منه صالح قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد عن عاصم عن مورق قال إنما كان حديثهم تعريضا قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا يزيد الأعرج الشني أن رجلا قال لمورق العجلي يا أبا المعتمر أشكو إليك نفسي إني لا أستطيع أن أصلي ولا أصوم قال بئس ما تثني على نفسك أما إذ ضعفت عن الخير فاضعف عن الشر فإني أفرح بالنومة أنامها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة قال قال مورق ما وجدت للمؤمن في الدنيا مثلا إلا كمثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول يا رب يا رب لعل الله أن ينجيه قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن مورق العجلي قال الممسك بطاعة الله إذا جنب الناس عنها كالكار بعد الفار قال أخبرنا يحيى بن خليف قال حدثنا هشام بن حسان قال قال مورق ما من أحد من أهلي أجد لي في موته خيرا إلا وددت أنه قد مات قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة عن مورق قال ما في الأرض نفس لي في موتها أجر إلا وددت أنها ماتت قال حماد وكانت أمه حية قال أخبرنا عفان قال حدثنا معتمر قال حدثني أبي أن مورقا كان يفلي أمه قال أخبرنا سعيد بن عامر عن موسى أبي محمد قال كان مورق ربما دخل على بعض إخوانه فيضع عندهم الدراهم فيقول أمسكوها حتىأعود إليكم فإذا خرج قال أنتم منها في حل قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة قال كان مورق يجيئنا إلى أهلنا بالبصرة بالصرة فيقول أمسكوا لنا هذه عندكم فإذا احتجتم إليها فأنفقوها فيكون آخر عهده بها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا بعض أصحابنا قال كان مورق العجلي يتجر فيصيب المال فلا تأتي عليه جمعة وعنده منه شيء قال وكان يلقى الأخ له فيعطيه أربع مائة خمس مائة ثلاثمائة فيقول ضعها لنا عندك حتى نحتاج إليها قال ثم يلقاه بعد ذلك فيقول شأنك بها ويقول الآخر لا حاجة لنا فيها قال فيقول أما والله ما نحن بآخذيها أبدا شأنك بها قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا قريش بن حيان قال حدثتني امرأة يقال لها ميمونة بنت مذعور قالت مر بنا مورق العجلي فطبخ له غلام لنا بيضا في قدر صغيرة فقال له مورق ما هذه القدر قال رهن عندي فقال له مورق أتستطيع أن تغني عني بيضك هذا قالت وكره استعماله الرهن قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا غيلان بن جرير عن مورق العجلي قال يكره بيع المرابحة ده يازده وده دوازده قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير قال حبس الحجاج مورقا العجلي في السجن قال فلقيني مطرف فقال ما صنعتم في صاحبكم قال قلت محبوس قال تعال حتى ندعو قال فدعا مطرف وأمنا على دعائه فلما كان العشي خرج الحجاج فجلس وأذن للناس فدخلوا عليه فدخل أبو مورق فيمن دخل فدعا الحجاج حرسيا فقال اذهب بذاك الشيخ إلىالسجن فادفع إليه ابنه . واسمه لاحق بن حميد السدوسي وكان ثقة وله أحاديث توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري . وكان قاضيا على البصرة قبل الحسن وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز . وكان خيرا فاضلا عابدا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن غزوان كان لا يضحك فقال له أبو موسى يا غزوان بلغني أنك لا تضحك قال آها آها ما أصنع بهذا قال أخبرنا ربعي بن إبراهيم عن سلام بن أبي مطيع عن يونس بن عبيد قال كان غزوان الرقاشي يكثر القراءة في المصحف وكانت له أم كبيرة جاهلية فقالت له ذات يوم يا غزوان أما تجد فيه بعيرا لنا ضل في الجاهلية قال فما كرهها ولا انتهرها قال يا أمه أجد والله فيه وعدا حسنا قال أخبرنا يحيى بن راشد قال حدثنا عثمان بن عبد الحميد الرقاشي قال سمعت مشيختنا يذكرون أن غزوان لم يضحك منذ أربعين سنة وكان غزوان يغزو فإذا أقبلت الرفاق راجعين تستقبل أمه الرفاق فتقول لهم أما تعرفون غزوان فيقولون ويحك يا عجوز ذاك سيد القوم العلاء بن زياد بن مطر بن شريح العدوي من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر وكان ثقة وله أحاديث قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد عن العلاء بن زياد أن أباه زياد بن مطر أوصى قال إن حدث بي حدث فانظروا ما يأمركم به فقهاء أهل البصرة فافعلوه فسألنا فاتفقوا على الخمس يعني في الوصية قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو خلدة قال رأيت العلاء بن زياد يصفر لحيته قال وتوفي العلاء في ولاية الحجاج بن يوسف على العراق . رأى عليا عليه السلام أصفر اللحية رفيع أبو كبير سمع من علي رضي الله تعالى عنه عمر بن جاوان . واسمه قيس بن عباية روى عنه الجريري وكهمس . واسمه عبد ربه روى عنه أيوب وحماد بن سلمة وشعبة أبو نعامة السعدي سعد بن زيد مناة بن تميم واسمه عوف بن قيس بن حصين بن يزيد وهو بن عم عتي بن ضمرة بن يزيد . واسمه هلال بن يزيد روى عن أبي هريرة . واسمه شيخة بن عبد الله روى عن علي بن أبي طالب عليه السلام وكان قليل الحديث . واسمه عامر بن أسامة بن عمير وكان ثقة وله أحاديث روى عنه أيوب وغيره وتوفي في سنة اثنتي عشرة ومئة قال وأخبرني رجل من ولد أبي المليح قال مات أبو المليح قبل الحسن بسنة أو نحوها قال وشهد الحسن جنازته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا بن عون عن أبي المليح أنه كان عاملا على الأبلة وكان يشهد الجمعة بالبصرة قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عقبة بن أبي الصهباء قال حدثنا أبو العالية القيسي أن أبا المليح الهذلي أوصاهم إذا مات أن يأخذوا من شاربه وأظفاره . مولى الدوسيين وكان أمير الموالي يوم الحرة وكان ثقة إن شاء الله . كان من أهل المدينة فتحول إلى البصرة فنزلها فروى عنه البصريون بن عون وغيره ولم يرو عنه أحد من أهل المدينة شيئا وقد روى عمير بن إسحاق عن أبي هريرة وغيره قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ممن سبقني فما رأيت قوما أهون سيرة ولا أقل تشديدا منهم . كان من أهل المدينة فتحول إلى البصرة فروى عنه البصريون عوف وغيره وروى هو عن بن عباس وغيره بن هلال بن رئاب بن عبيد بن سواءة بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليم بن أوس بن مزينة ويكنى أبا إياس وكان ثقة وله أحاديث قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن خالد الحذاء قال سئل معاوية بن قرة كيف ابنك لك قال نعم الابن كفاني أمر دنياي وفرغني لآخرتي . قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير العبدي قال حدثنا أبو تميلة يحيى بن واضح عن ربيح بن هلال الطائي عن عبد الله بن بريدة قال ولدت لثلاث سنين خلون من خلافة عمر قال وكان هو وسليمان أخوه توأما ولدا في بطن قال فجاء غلام لنا إلى أبي وهو جالس عند عمر بن الخطاب فقال ولد لك غلام يعني عبد الله قال أنت حر ثم جاء غلام لنا آخر فقال ولد لك غلام قال قد سبقك بها فلان قال انه آخر قال فقال عمر وهذا يعني أعتقه قال أخبرنا يعلى بن عبيد قال حدثنا صالح بن حيان أن بن بريدة كان يكنى أبا سهل قالوا وقد روى عبد الله بن بريدة عن أبيه وعن عبد الله بن عمر وأخوه . روى عن أبيه قال وكيع يقولون أن سليمان بن بريدة كان أصحهما حديثا . روى عن بن عباس وكان ثقة قال أخبرنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد عن علي بنزيد أنه ذكر يوسف بن مهران فقال كان يشبه حفظه بحفظ عمرو بن دينار . حي من الأزد واسمه جيلان بن فروة وكان ثقة قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبان قال حدثنا أبو عمران قال كان أبو الجلد يقرأ الكتب قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ميمونة بنت أبي الجلد قالت كان أبي يقرأ القرآن في كل سبعة أيام ويختم التوراة في ستة يقرؤها نظرا فإذا كان يوم يختمها حشد لذلك ناس وكان يقول كان يقال تنزل عند ختمها الرحمة . واسمه مسلم وكان ثقة إن شاء الله . واسمه ضريب بن نقير من بني قيس بن ثعلبة وكان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة روى عن أبي هريرة وبشير بن الخصاصية قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا عمران بن حدير قال حدثنا أبو مجلز عن بشير بن نهيك قال أتيت أبا هريرة بكتابي الذي كتبته فقرأته عليه فقلت هذا سمعته منك قال نعم . قال أخبرنا عفان بن مسلم عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري قال أسم أبي الجوزاء أوس بن خالد الربعي قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا المستمر بن الريان قال رأيت أبا الجوزاء الربعي يصفر لحيته قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري قال سمعت أبي يحدث أن أبا الجوزاء لم يلعن شيئا قط ولم يأكل شيئا لعن قط قال حتى إن كان ليرشو الخادم في الشهر الدرهم والدرهمين حتى لا تلعن الطعام إذا أصابها حر التنور قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا يحيى بن عمرو قال سمعت أبي يقول كان أبو الجوزاء من أشد الناس تقززا حتى كان له ثوبان للصلاة على حدة وثوب للكنيف على حدة ثم رأيت عليه بعد ثوبين مرويين فقلت ما هذا يا أبا الجوزاء قال ذهبت أنظر إلى الأمر فإذا هو أيسر مما أذهب إليه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا يحيى بن عمرو قال سمعت أبي يقول سمعت أبا الجوزاء يقول لأن تمتليء داري قردة وخنازير أحب إلي من أجاور رجلا من أصحاب الأهواء قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن أبي الجوزاء وذكر أصحاب الأهواء فقال والذي نفسي بيده لأن تمتليء داري قردة وخنازير جيراني معي في داري أحب إلي من أن يجاورني رجل منهم قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن أبي الجوزاء قال ما لعنت شيئا قط ولا أكلت ملعونا قط ولا ماريت أحدا قط قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا عمرو بن مالك أن أبا الجوزاء لم يلعن شيئا قط ولم يأكل شيئا قط ملعونا ولم يكذب رجلا قط ولم يجلس على دكاكين قط قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال جاورت بن عباس في داره اثنتي عشرة سنة ما في القرآن آية الا وقد سألته عنها قالوا وخرج أبو الجوزاء مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فقتل أيام الجماجم سنة ثلاث وثمانين قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا القاسم بن الفضل قال رأيت . جاء إلى بن الأشعث وابن الأشعث على منبر له بالزاوية من حديد في أربعين رجلا متكفنين متحنطين مع كل رجل منهم سيفه وترسه فصعد إليه عبد الله بن غالب فقال له ابسط يدك على ما نبايعك قال على كتاب الله وسنة نبيه قال فمسح كفه على كفه ثم رمى بترسه وقال لا والله لا أجعل بيني وبين أهل الشام جنة اليوم قال فقاتل حتى قتل ويكنى أبا نهار الأزدي ثم من بني عوذ قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت قال ما كان أحد من الناس أحب إلي أن ألقى الله في مسلاخه إلا عقبة بن عبد الغافر فلما وقعت الفتنة أتيناه فقال ما أعرفكم قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا المعلى بن زياد القردوسي قال حدثنا مرة بن الدباب قال مررت بعقبة بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق جريح حين انهزم الناس فناداني يا أبا المعذل يا أبا المعذل فالتفت إليه فقال ذهبت الدنيا والآخرة وذلك في يوم بن الأشعث قال وقال غير سليمان بن حرب قتل عقبة بن عبد الغافر أيام بن الأشعث سنة ثلاث وثمانين. واسمه علي بن داود . واسمه بكر بن عمرو قال ويتكلمون في أحاديثه ويستنكرونها . واسمه البراء بن نوفل وكان معروفا قليل الحديث . ثم المراغي واسمه يحيى بن مالك وكان ثقة مأمونا روى عنه قتادة . وكان معروفا وله أحاديث أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري وكان معروفا قليل الحديث . واسمه ميزان كان قليل الحديث روى عنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وأبو خلدة . الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير واسمه قيلويه واقع بن سحبان روى عنه قتادة وكان قليل الحديث . ويكنى أبا العلاء وكان قليل الحديث . واسمه صدقة بن صالح . وكان معروفا ثقة إن شاء الله . من أهل البصرة تحول إلى مكة وكان مرجئا وكان ثقة إن شاء الله روى عن بن عباس وجابر بن عبد الله قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن يوسف بن الحارث قال رأيت طلق بن حبيب وحميد بن عبد الرحمن الحميري يقول أراك يا طلق قد شمطت قال أجل فبارك الله لي فيه قال أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال كان طلق بن حبيب يفلي أمه قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب قال قال لي سعيد بن جبير لا تجالس طلقا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال رآني سعيد بن جبير جلست إلى طلق بن حبيب فقال ألم أرك جلست إليه لا تجالسه قال وكان ينتحل الإرجاء . وهو أبو عيينة بن عبد الرحمن قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه قال لقد أدركت في هذا المسجد ثمانية عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني مسجد البصرة . وكان قليل الحديث . وكان يكنى أبا الخطاب وكان ثقة مأمونا حجة في الحديث وكان يقول بشيء من القدر أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا أبو هلال قال سمعت قتادة يقول الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر وقال عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبو هلال قال سألت قتادة عن مسألة فقال لا أدري فقلت قل برأيك قال ما قلت برأي منذ أربعين سنة فقلت بن كم هو يومئذ قال بن خمسين سنة وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة كنت أعرف حديث قتادة ما سمع مما لم يسمع فإذا جاء ما سمع قال حدثنا أنس بن مالك وحدثنا الحسن وحدثنا سعيد وحدثنا مطرف وإذا جاء ما لم يسمع كان يقول قال سعيد بن جبير وقال أبو قلابة وقال عبد الرزاق عن معمر قال قال قتادة جالست الحسن اثنتي عشرة سنة أصلي معه الصبح ثلاث سنين قال ومثلي أخذ عن مثله قال معمر وقال قتادة إذا أعدت الحديث في المجلس أذهبت نوره قال وما أعدت على أحد يعني ممن أسمع منه قال معمر وقال لسعيد بن أبي عروبة يا أبا النضر خذ المصحف قال فعرض عليه سورة البقرة فلم يخطىء فيها حرفا واحدا قال فقال يا أبا النضر أحكمت قال نعم قال لا بالصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني لسورة البقرة قال وكانت قرئت عليه قال معمر قيل للزهري أقتادة أعلم عندك أم مكحول قال لا بل قتادة ما كان عند مكحول إلا شيء يسير قال معمر وكنا نجالس قتادة ونحن أحداث فنسأل عن السند فيقول مشيخة حوله مه إن أبا الخطاب سند فيكسرونا عن ذلك أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال قيل لقتادة يا أبا الخطاب أنكتب ما نسمع قال وما يمنعك أحد أن تكتب وقد أنبأك اللطيف الخبير أنه قد كتب وقرأ في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثني عمران بن عبد الله قال لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب جعل يسائله أياما وأكثر قال فقال له سعيد أكل ما سألتني عنه تحفظه قال نعم سألتك عن كذا فقلت فيه كذا وسألتك عن كذا فقلت فيه كذا وقال فيه الحسن كذا قال حتى رد عليه حديثا كثيرا قال يقول سعيد ما كنت أظن أن الله خلق مثلك وقال سلام بن مسكين فحدثت به سعيد بن أبي عروبة فكان يحدث به قال سلام وكانت مسائل قد درسها قبل ذلك عند الحسن وغيره فسأله عنها وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة انه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثامن ارتحل يا أعمى فقد نزفتني أخبرنا عفان بن مسلم قال كان قتادة يقيس على قول سعيد بن المسيب ثم يرويه عن سعيد بن المسيب قال وذاك قليل أخبرنا عفان بن مسلم قال قال لنا همام أعربوا الحديث فإن قتادة لم يكن يلحن وقال إذا رأيتم في حديثي لحنا فقوموه أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال كنا نأتي قتادة فيقول بلغنا عن النبي عليه السلام وبلغنا عن عمر وبلغنا عن علي ولا يكاد يسند فلما قدم حماد بن أبي سليمان البصرة جعل يقول حدثنا إبراهيم وفلان وفلان فبلغ قتادة ذلك فجعل يقول سألت مطرفا وسألت سعيد بن المسيب وحدثنا أنس بن مالك فأخبر بالإسناد أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا قرة بن خالد قال رأيت خاتم قتادة في يساره أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني إسماعيل بن علية قال توفي قتادة سنة ثماني عشرة ومائة وأخبرنا محمد بن عمر قال وأخبرني سعيد بن بشير قال توفي قتادة سنة سبع عشرة ومائة قال محمد بن سعد وكذلك قال موسى بن إسماعيل. ويكنى أبا نصر وكان ثقة أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت أبا هلال يقول سمعت قتادة يقول ما كان بالمصر رجل أعلم من حميد بن هلال ما استثنى محمدا ولا الحسن غير أن التناءة أضرت به يعني أنه كان تانئا بدولاب بالأهواز أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال رأيت حميد بن هلال يلبس ثياب اليمنة والطيالسة والعمائم قالوا وتوفي حميد بن هلال في ولاية خالد بن عبد الله على العراق . من أنفسهم وبنانة إلى قريش ويكنى أبا محمد أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال سمعت أبي يحدث قال قال أنس ولم يقل شهدته إن لكل شيء مفتاحا وإن ثابتا من مفاتيح الخير أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني حميد قال كنا نأتي أنسا ومعنا ثابت قال فكان ثابت كلما مر بمسجد دخل فصلى فيه قال فكنا نأتي أنسا فيقول أين ثابت إن ثابتا دويبة أحبها أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت قال دخلنا على أنس فقال والله لأنتم أحب إلي من عدتكم من ولد أنس إلا من كان على مثل ما أنتم عليه أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال قال ثابت لأن أصيب ذنبا وإن كان كبيرا فأستغفر الله منه حتى أقلع عنه أحب إلي من أن أصيب ذنبا صغيرا لا أستغفر الله منه حتى أقلع عنه أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال سمعت ثابتا يقول لا يكون العابد عابدا وإن كان فيه خصلة كل خير حتى يكون فيه هاتان الخصلتان الصلاة والصوم قال يقول ثابت لأنهما والله من لحمه ودمه أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال سمعت ثابتا يقول والله للعبادة أشد من نقل الكارات أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال كان ثابت وحميد يغتسلان تلك الليلة ويتطيبان ويحبان أن يطيبا المسجد بالنضوح الليلة التي يرجى فيها ليلة القدر أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة أن ثابتا كان يقرأها ويلك أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة وهو يصلي صلاة الليل ينتحب ويرددها أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال كان يقال ما أكثر أحد ذكر الموت إلا رئي ذلك في عمله أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال سمعت ثابتا يقول لولا أن تصنعوا بي ما صنعتم بالحسن لحدثتكم أحاديث مؤنقة ثم قال منعوه القائلة منعوه النوم أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال رأيت ثابتا البناني يلبس الثياب اليمنة والطيالسة والعمائم أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال إن كنت أعطيت أحدا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن حميد قال قال لي ثابت البناني اغسلني ولا تسلخن جلدي قال وكان ثابت ثقة في الحديث مأمونا وتوفي في ولاية خالد بن عبد الله على العراق .
|